أودع المولي عز وجل الإنسان موهبة العقل ليميزه بها عن باقي المخلوقات التي قد لا تدرك عاقبة أمرها أو تميز منتهى سلوكها. وبهذه الموهبة يصبح الإنسان مسئولا مسئولية كاملة عن سلامته بتدبره ما يبصر وما يسمع ليقرر موضع قدمه ويحدد اختياره من سلامة أو ندامة.
ومن هذا المنطلق ندرك أن سلامة الإنسان هي مسئولية شخصية أولا وأخيرا نابعة عن رغبته الأكيدة في حماية نفسه والمحيطين به -علي قدر حدود مسئوليته- دون الحاجة إلي رقيب يرعاه لحظة بلحظة علي مدار يومه ليقوّم له إهماله وتفريطه في حق نفسه.
ويبقي بعد ذلك من القائمين علي الأمر تبصير الإنسان بمواضع هلاكه ومكامن الخطر حتى يتجنبها بالإضافة المراجعة المستمرة والملاحظة الدقيقة لاكتشاف أي تطبيقات أو سلوكيات قد تتسبب في وقوع أي أضرار وعلاجها وتقويمها فوريا.
وهنا تجدر الإشارة إلي أنه ليس بالضرورة كل فعل يأتيه الإنسان لسنوات طويلة لم يتخلف عنه خسائر أنه فعل آمن ومن ثم يأتي دور ملاحظة السلوك لاكتشاف تلك النوعية من السلوكيات والتصرفات والأفعال بشكل منهجي والتي تقع عن إهمال أو عن جهل بالقواعد الصحيحة لتنفيذ الأعمال واتخاذ ما يلزم لتصحيحها مبكرا وقبل أن ينتج عنها ما لا يحمد عقباه. [justify]
ومن هذا المنطلق ندرك أن سلامة الإنسان هي مسئولية شخصية أولا وأخيرا نابعة عن رغبته الأكيدة في حماية نفسه والمحيطين به -علي قدر حدود مسئوليته- دون الحاجة إلي رقيب يرعاه لحظة بلحظة علي مدار يومه ليقوّم له إهماله وتفريطه في حق نفسه.
ويبقي بعد ذلك من القائمين علي الأمر تبصير الإنسان بمواضع هلاكه ومكامن الخطر حتى يتجنبها بالإضافة المراجعة المستمرة والملاحظة الدقيقة لاكتشاف أي تطبيقات أو سلوكيات قد تتسبب في وقوع أي أضرار وعلاجها وتقويمها فوريا.
وهنا تجدر الإشارة إلي أنه ليس بالضرورة كل فعل يأتيه الإنسان لسنوات طويلة لم يتخلف عنه خسائر أنه فعل آمن ومن ثم يأتي دور ملاحظة السلوك لاكتشاف تلك النوعية من السلوكيات والتصرفات والأفعال بشكل منهجي والتي تقع عن إهمال أو عن جهل بالقواعد الصحيحة لتنفيذ الأعمال واتخاذ ما يلزم لتصحيحها مبكرا وقبل أن ينتج عنها ما لا يحمد عقباه. [justify]
(جميع الحقوق محفوظةللسيد/أسامة احمد عباس مدني)
عدل سابقا من قبل Horus في الجمعة 12 ديسمبر 2008, 2:25 pm عدل 2 مرات