ملوثات الهواء
لقد تم اختيار مجموعة من الملوثات البيئية ليتم رصدها بواسطة برنامج المعلومات و الرصد البيئي ذات التأثير المباشر علي الصحة العامة و المنشأت و التي يمكن من خلال متابعة تركيزاتها تقييم نوعية الهواء في المناطق التي يتم فيها القياس. تشمل هذة الملوثات الأتي :
1. أكاسيد النيتروجين
يعتبر ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) واحد من أهم أكاسيد النيتروجين الموجودة في الجو و يكون مع أول أكسيد النيتروجين (NO) ما يعرف بالمجموع الكلي لأكاسيد النيتروجين (Nox) و هما أكثر أكاسيد النيتروجين وفرة و التي يتم توليدها بواسطة الانسان في المناطق العمرانية و الحضرية. و تتكون أكاسيد النيتروجين كناتج لجميع عمليات الاحتراق التي تتم في درجات الحرارة العالية و علي الرغم من أن أول أكسيد النيتروجين يكون الناتج الاساسي الا انه لا يعتبر ذو تأثير سئ علي صحة الانسان نتيجة لصغر التركيزات التي يوجد بها في الهواء المحيط.
و تعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي لأكاسيد النيتروجين بينما تنتج بعض التركيزات الصغيرة من محطات الكهرباء و بعض المصادر الصناعية الاخري الا أن الانبعاثات الصادرة من محطات الكهرباء و المناطق الصناعية تكون في معظم الأحوال مرتفعة عن محطات الرصد و يساعد ارتفاعها علي سرعة انتشار الملوثات في الجو لذلك تعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي.
2. ثاني أكسيد الكبريت
يتكون ثاني أكسيد الكبريت (SO2) كناتج لعمليات أكسدة البقايا الكبريتية الموجودة في بعض أنواع الوقود و ذلك أثناء عملية الاحتراق. و تنتج محطات توليد الكهرباء كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت بالاضافة الي الكميات الناتجة من بعض المناطق الصناعية الاخري التي تستخدم الوقود البترولي خاصة المازوت كوقود لانتاج الطاقة.
و علي الرغم من أن ثاني أكسيد الكبريت لا يصدر من السيارات التي يتم ادارتها بالبنزين (سواء المضاف أو الغير مضاف اليه الرصاص) الا أن السيارات التي يتم ادارتها بواسطة السولار ( الديزل) تنتج كمية غير قليلة من ثاني أكسيد الكبريت و التي تؤثر بصورة واضحة علي التركيزات في المناطق المرورية. يمثل أيضاً الحرق المكشوف للمخلفات العضوية أحد المصادر لثاني أكسيد الكبريت.
3. الجسيمات العالقة أقل من 10 ميكرو متر
في الأعوام الأخيرة تم التركيز بصورة ملحوظة علي تركيزات الجسيمات العالقة في الجو و كان التركيز بصورة أكثر وضوحاً علي الجسيمات العالقة أقل من 10 ميكرومتر نظراً لخطورتها علي الصحة العامة حيث يتم استنشاقها بصورة أكبر و تستقر في الرئتين لتسبب المتاعب الصحية بعد ذلك.و تمثل الانبعاثات المرورية أحد المصادر الاساسية للاتربة العالقة في الجو و التي تتم استثارتها عن طريق الرياح كما يمثل الحرق المكشوف للمخلفات بأنواعها مصدراً هاماً من مصادر الاتربة الصدرية هذا بالاضافة الي الانبعاثات الصناعية كما يوجد مصدر أخر للأتربة في مصر ناتج عن الطبيعة الجافة و الصحراوية لمعظم المناطق و التي تمثل مصدراً للاتربة عند هبوب الرياح و ان كانت أقل خطورة من المصادر الاخري.
4. أول أكسيد الكربون
المصدر الاساسي لأول أكسيد الكربون هو الانبعاثات المرورية و لكن كمية الانبعاث تتأثر بصورة ملحوظة بسرعة السيارة و كفاءة محركها و تكون في أعلي معدلاتها حينما تكون سرعة السيارة في أقل معدلاتها.
5. الأوزون
تركيزات غاز الاوزون توجد في الجو نتيجة لوجود الاوزون في طبقة الستراتوسفير بالاضافة الي التركيزات التي يتم انبعاثها من طبقة التروبوسفير و لذلك تركيزات الأوزون تعتمد علي الموقع الذي يتم فية الرصد و الوقت الذي يتم فية الرصد.و لكن تركيزات الاوزون تقل بصورة ملحوظة نتيجة لتفاعل الاوزون مع بعض الملوثات الاخري الموجودة في الجو مثل أكاسيد النيتروجين.
أنواع نوبات التلوث الحادة
تختلف أنواع تلوث الهواء وتواجه القاهرة عددا من هذه الأنواع. ويعد أوضح هذه الأنواع هي النوبات التي تحدث في شهري أكتوبر ونوفمبر عندما تكون الرياح شمالية في الغالب. وتعد العوامل المذكورة أعلاه ( العوامل الجوية والطبوغرافية ومصادر التلوث) عوامل أساسية لجميع أنواع نوبات التلوث.
النوبات المصاحبة للرياح الشمالية
وتحدث غالبا في أكتوبر ونوفمبر. وبالإضافة إلى مصادر التلوث بالقاهرة تأتي الرياح الشمالية (الشمالية الغربية والشمالية والشمالية الشرقية) – وهي الرياح الغالبة على مدار السنة – بالملوثات من شمال القاهرة ويتضمن ذلك الدخان الصادر عن حرق المخلفات الزراعية والمخلفات الصلبة حيث تتحد هذه الملوثات مع التلوث الموجود بالمدينة.
النوبات المصاحبة للرياح الجنوبية
وغالبا ما تحدث هذه النوبات في الشتاء وبداية الربيع عندما تتحول الرياح وتأتي من الاتجاهات الجنوبية. وتحمل هذه الرياح الملوثات الصادرة عن مصانع الأسمنت والطوب والمصانع الأخرى بحلوان والتبين مما يزيد من التلوث الموجود بالفعل في القاهرة.
النوبات التي تحدث محليا في القاهرة
يمكن أن تؤدي الرياح الهادئة وتغير درجات الحرارة إلى نوبات حادة من التلوث تسببها الملوثات الموجودة بالفعل داخل القاهرة مثل عادم المركبات والتلوث الصادر عن المصانع وحرق المخلفات الصلبة داخل القاهرة. ولا تتضمن هذه النوبات مصادر التلوث الإضافية القادمة من خارج القاهرة مثل تلك التي تحملها الرياح الشمالية أو الجنوبية.
العوامل الجوية
يعتبر ضعف الرياح ووجود حالة من الاستقرار الجوي أهم العوامل التي تتعرض لها القاهرة في توقيتات معينة من السنة حيث تساعد على تركيز الملوثات وتتسبب في بقائها قريبة من الأرض خلال فترات معينة من السنة.
ظاهرة الانقلاب الحراري
المصدر: جهاز شئون البيئة المصري
لقد تم اختيار مجموعة من الملوثات البيئية ليتم رصدها بواسطة برنامج المعلومات و الرصد البيئي ذات التأثير المباشر علي الصحة العامة و المنشأت و التي يمكن من خلال متابعة تركيزاتها تقييم نوعية الهواء في المناطق التي يتم فيها القياس. تشمل هذة الملوثات الأتي :
1. أكاسيد النيتروجين
يعتبر ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) واحد من أهم أكاسيد النيتروجين الموجودة في الجو و يكون مع أول أكسيد النيتروجين (NO) ما يعرف بالمجموع الكلي لأكاسيد النيتروجين (Nox) و هما أكثر أكاسيد النيتروجين وفرة و التي يتم توليدها بواسطة الانسان في المناطق العمرانية و الحضرية. و تتكون أكاسيد النيتروجين كناتج لجميع عمليات الاحتراق التي تتم في درجات الحرارة العالية و علي الرغم من أن أول أكسيد النيتروجين يكون الناتج الاساسي الا انه لا يعتبر ذو تأثير سئ علي صحة الانسان نتيجة لصغر التركيزات التي يوجد بها في الهواء المحيط.
و تعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي لأكاسيد النيتروجين بينما تنتج بعض التركيزات الصغيرة من محطات الكهرباء و بعض المصادر الصناعية الاخري الا أن الانبعاثات الصادرة من محطات الكهرباء و المناطق الصناعية تكون في معظم الأحوال مرتفعة عن محطات الرصد و يساعد ارتفاعها علي سرعة انتشار الملوثات في الجو لذلك تعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي.
2. ثاني أكسيد الكبريت
يتكون ثاني أكسيد الكبريت (SO2) كناتج لعمليات أكسدة البقايا الكبريتية الموجودة في بعض أنواع الوقود و ذلك أثناء عملية الاحتراق. و تنتج محطات توليد الكهرباء كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت بالاضافة الي الكميات الناتجة من بعض المناطق الصناعية الاخري التي تستخدم الوقود البترولي خاصة المازوت كوقود لانتاج الطاقة.
و علي الرغم من أن ثاني أكسيد الكبريت لا يصدر من السيارات التي يتم ادارتها بالبنزين (سواء المضاف أو الغير مضاف اليه الرصاص) الا أن السيارات التي يتم ادارتها بواسطة السولار ( الديزل) تنتج كمية غير قليلة من ثاني أكسيد الكبريت و التي تؤثر بصورة واضحة علي التركيزات في المناطق المرورية. يمثل أيضاً الحرق المكشوف للمخلفات العضوية أحد المصادر لثاني أكسيد الكبريت.
3. الجسيمات العالقة أقل من 10 ميكرو متر
في الأعوام الأخيرة تم التركيز بصورة ملحوظة علي تركيزات الجسيمات العالقة في الجو و كان التركيز بصورة أكثر وضوحاً علي الجسيمات العالقة أقل من 10 ميكرومتر نظراً لخطورتها علي الصحة العامة حيث يتم استنشاقها بصورة أكبر و تستقر في الرئتين لتسبب المتاعب الصحية بعد ذلك.و تمثل الانبعاثات المرورية أحد المصادر الاساسية للاتربة العالقة في الجو و التي تتم استثارتها عن طريق الرياح كما يمثل الحرق المكشوف للمخلفات بأنواعها مصدراً هاماً من مصادر الاتربة الصدرية هذا بالاضافة الي الانبعاثات الصناعية كما يوجد مصدر أخر للأتربة في مصر ناتج عن الطبيعة الجافة و الصحراوية لمعظم المناطق و التي تمثل مصدراً للاتربة عند هبوب الرياح و ان كانت أقل خطورة من المصادر الاخري.
4. أول أكسيد الكربون
المصدر الاساسي لأول أكسيد الكربون هو الانبعاثات المرورية و لكن كمية الانبعاث تتأثر بصورة ملحوظة بسرعة السيارة و كفاءة محركها و تكون في أعلي معدلاتها حينما تكون سرعة السيارة في أقل معدلاتها.
5. الأوزون
تركيزات غاز الاوزون توجد في الجو نتيجة لوجود الاوزون في طبقة الستراتوسفير بالاضافة الي التركيزات التي يتم انبعاثها من طبقة التروبوسفير و لذلك تركيزات الأوزون تعتمد علي الموقع الذي يتم فية الرصد و الوقت الذي يتم فية الرصد.و لكن تركيزات الاوزون تقل بصورة ملحوظة نتيجة لتفاعل الاوزون مع بعض الملوثات الاخري الموجودة في الجو مثل أكاسيد النيتروجين.
أنواع نوبات التلوث الحادة
تختلف أنواع تلوث الهواء وتواجه القاهرة عددا من هذه الأنواع. ويعد أوضح هذه الأنواع هي النوبات التي تحدث في شهري أكتوبر ونوفمبر عندما تكون الرياح شمالية في الغالب. وتعد العوامل المذكورة أعلاه ( العوامل الجوية والطبوغرافية ومصادر التلوث) عوامل أساسية لجميع أنواع نوبات التلوث.
النوبات المصاحبة للرياح الشمالية
وتحدث غالبا في أكتوبر ونوفمبر. وبالإضافة إلى مصادر التلوث بالقاهرة تأتي الرياح الشمالية (الشمالية الغربية والشمالية والشمالية الشرقية) – وهي الرياح الغالبة على مدار السنة – بالملوثات من شمال القاهرة ويتضمن ذلك الدخان الصادر عن حرق المخلفات الزراعية والمخلفات الصلبة حيث تتحد هذه الملوثات مع التلوث الموجود بالمدينة.
النوبات المصاحبة للرياح الجنوبية
وغالبا ما تحدث هذه النوبات في الشتاء وبداية الربيع عندما تتحول الرياح وتأتي من الاتجاهات الجنوبية. وتحمل هذه الرياح الملوثات الصادرة عن مصانع الأسمنت والطوب والمصانع الأخرى بحلوان والتبين مما يزيد من التلوث الموجود بالفعل في القاهرة.
النوبات التي تحدث محليا في القاهرة
يمكن أن تؤدي الرياح الهادئة وتغير درجات الحرارة إلى نوبات حادة من التلوث تسببها الملوثات الموجودة بالفعل داخل القاهرة مثل عادم المركبات والتلوث الصادر عن المصانع وحرق المخلفات الصلبة داخل القاهرة. ولا تتضمن هذه النوبات مصادر التلوث الإضافية القادمة من خارج القاهرة مثل تلك التي تحملها الرياح الشمالية أو الجنوبية.
العوامل الجوية
يعتبر ضعف الرياح ووجود حالة من الاستقرار الجوي أهم العوامل التي تتعرض لها القاهرة في توقيتات معينة من السنة حيث تساعد على تركيز الملوثات وتتسبب في بقائها قريبة من الأرض خلال فترات معينة من السنة.
ظاهرة الانقلاب الحراري
المصدر: جهاز شئون البيئة المصري